عندما قال الوحي لنبينا (صلى اله عله وآله) اقرء فقال النبي ما اقرء والمعروف ان حالة الوحي وعي تام في نفس النبي
ما هو السبب في رد النبي (صلى الله عليه وآله) ما اقرء، هذا ولكم جزيل الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بخصوص القول المنسوب للنبي "صلى الله عليه وآله": ”ما أنا بقارئ“ فقد بيّن سماحة الشيخ الحبيب في محاضراته أنه افتراء على النبي "صلى الله عليه وآله" من الحميراء عائشة بنت أبي بكر " لعنهما الله وزاد في عذابهما".
والصحيح أنه "صلى الله عليه وآله" كان عالما بالقراءة والكتابة بأكثر من سبعين لغة كما نص على ذلك حفيده وأحد أوصيائه وخلفائه الشرعيين وهو الإمام محمد الجواد "عليه الصلاة والسلام".
عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا "عليهما السلام" فقلت: يا ابن رسول الله لم سمي النبي صلى الله عليه وآله الأمي ؟
فقال: ما تقول الناس؟
قلت: يزعمون أنه إنما سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب ، فقال "عليه السلام":
"كذبوا عليهم لعنة الله، أنى ذلك والله يقول في محكم كتابه: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة" فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله "صلى الله عليه وآله" يقرأ ويكتب باثنين وسبعين، أو قال: بثلاثة وسبعين لسانا، وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل: " لتنذر أم القرى ومن حولها ". (بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 16 ص 132 - 133).
فكلمة "اقرأ" تأتي في اللغة بمعنى "اتلو" وليست (اقرأ) بمعنى تَعَلّم القراءة. أي (اتلو) يا رسول الله على أمتك هذه الآية. فأنت حينما تطلب من أحد أن يقرأ كتابا ما؛ فهل يعني ذلك أنه جاهل لا يُحسن القراءة؟!
وأما قوله تعالى: (النبي الأمي) أي المنسوب إلى مكة التي من أسمائها (أُم القرى).
ندعوكم للاستماع إلى هذه المحاضرة ففيها مزيد من التفصيل حول رد هذه اﻷكذوبة اضغط هنا.
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ما هو السبب في رد النبي (صلى الله عليه وآله) ما اقرء، هذا ولكم جزيل الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بخصوص القول المنسوب للنبي "صلى الله عليه وآله": ”ما أنا بقارئ“ فقد بيّن سماحة الشيخ الحبيب في محاضراته أنه افتراء على النبي "صلى الله عليه وآله" من الحميراء عائشة بنت أبي بكر " لعنهما الله وزاد في عذابهما".
والصحيح أنه "صلى الله عليه وآله" كان عالما بالقراءة والكتابة بأكثر من سبعين لغة كما نص على ذلك حفيده وأحد أوصيائه وخلفائه الشرعيين وهو الإمام محمد الجواد "عليه الصلاة والسلام".
عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا "عليهما السلام" فقلت: يا ابن رسول الله لم سمي النبي صلى الله عليه وآله الأمي ؟
فقال: ما تقول الناس؟
قلت: يزعمون أنه إنما سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب ، فقال "عليه السلام":
"كذبوا عليهم لعنة الله، أنى ذلك والله يقول في محكم كتابه: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة" فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله "صلى الله عليه وآله" يقرأ ويكتب باثنين وسبعين، أو قال: بثلاثة وسبعين لسانا، وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل: " لتنذر أم القرى ومن حولها ". (بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 16 ص 132 - 133).
فكلمة "اقرأ" تأتي في اللغة بمعنى "اتلو" وليست (اقرأ) بمعنى تَعَلّم القراءة. أي (اتلو) يا رسول الله على أمتك هذه الآية. فأنت حينما تطلب من أحد أن يقرأ كتابا ما؛ فهل يعني ذلك أنه جاهل لا يُحسن القراءة؟!
وأما قوله تعالى: (النبي الأمي) أي المنسوب إلى مكة التي من أسمائها (أُم القرى).
ندعوكم للاستماع إلى هذه المحاضرة ففيها مزيد من التفصيل حول رد هذه اﻷكذوبة اضغط هنا.
وفقكم الله لمراضيه
مكتب الشيخ الحبيب في لندن